سيوف الله الأجلة وعذاب الله المجدي - محمد عاشق الرحمن القادري الحبيبي - الصفحة ٨٢
نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي فيقضي لي حاجتي واذكر حاجتك ثم رح حتى أروح فانطلق الرجل وصنع ذلك ثم أتى باب عثمان رضي الله عنه فأجلسه معه على الطنفسة فقال انظر ما كانت لك من حاجة الخ وفي البخاري في باب الاستسقاء: - عن أنس بن مالك أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان إذا قحطوا استسقى بالعباس رضي الله عنه فقال اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا صلى الله عليه وسلم فتسقينا وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا فيسقون وفيه أيضا أن ابن عمر يتمثل بشعر أبي طالب (وأبيض يستسقى الغمام بوجهه - ثمال اليتامى عصمة للأرامل).
قال الباجي رحمه الله تعالى ذكر العتبى قال كنت عند حجرة النبي صلى الله عليه وسلم فجاء أعرابي فقال السلام عليك يا رسول الله سمعت الله يقول لو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك الآية وقد ظلمت نفسي وجئتك مستغفرا من ذنبي مستشفعا بك إلى ربي الخ ثم انصرف قال العتبى فغلبني عيناي فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في النوم فقال لي يا عتبى الحق الأعرابي فبشره أن الله قد غفر له وقد ذكر البخاري في باب من استأجر أجيرا حديث الغار أن أهل الغار توسلوا بأعمالهم الصالحة فنجاهم الله تعالى
(٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 ... » »»