الإنكار فقال يا رسول الله قالها تقية فقال له هل شققت عن قلبه فما زال يكرر الإنكار عليه حتى تمنى أن لم يكن آمن إلا بعد قتله من أجل أن يكون الإيمان غفرانا له فمن هذا الحديث وغيره نجد أن بعض الوهابية قد يتسرعون بالتكفير كما فعلوا مع مآت الألوف بالحجاز فإنهم امضوا القتل فيهم وهم يقولون لا إله إلا الله وكما فعل الخوارج زمن سيدنا علي كرم الله وجهه فتلخص أن التوسل لا مانع منه بل هو مستحسن شرعا وأنه لا يجوز إطلاق الشرك على مؤمن وذلك كما في الكتب الشرعية المعتبرة والله أعلم.
6 / جمادى الأولى 1400 / 22 آذار سنة 1980 أمين فتوى حماة (التوقيع) ختم وزارة الأوقاف دائرة محافظة حماة فتوى فضيلة الأستاذ الشيخ الكبير العلامة أبي سليمان سهيل الزبيبي إمام جامع النجارين بدمشق بأن الإعتقاد بالتوسل جائز وليس هو بشرك ولا كفر وأن المتوسل ليس بمشرك وعباداته صحيحة (صحفة أولى) بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله عليه سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد فإنك قد أرسلت إلينا رسالة طالبا فيها