متوجه لكل الأمة في جميع الأزمنة ما لم يقم دليل على التخصيص. فكيف إذا قام الدليل على عدمه. فقد روى الطبراني في معجمه الكبير والصغير أن رجلا كان يختلف إلى عثمان بن عفان رضي الله عنه في حاجة له، وكان عثمان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته، فلقى عثمان بن حنيف فشكا ذلك إليه. فقال له عثمان بن حنيف ائت الميضأة فتوضأ ثم ائت المسجد فصل فيه ركعتين ثم قل: (اللهم إني أسئلك وأتوجه إليك بنبيك محمد صلى الله عليه وسلم)
(٣٦)