سيوف الله الأجلة وعذاب الله المجدي - محمد عاشق الرحمن القادري الحبيبي - الصفحة ٢٧
الأستاذ عبد الحميد طهماز خطيب ومدرس جامع السلطان بحماة وهو من السادة العلماء المعتمدين في حماة. وإشعارا بذلك نوقع مدير أوقاف حماة (التوقيع) ختم مديرية أوقاف حماة 23 / 3 / 1400 ه‍ وزارة الأوقاف الإسلامية 9 / 2 / 1980 م الجمهورية العربية السورية بسم الله الرحمن الرحيم السيد محمد عاشق الرحمن المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وأرجو لك الخير والعافية إليك جواب ما سألت عنه في موضوع التوسل بالأنبياء والمرسلين إلى الله سبحانه وتعالى أثناء الدعاء جائز بل هو مستحب دلت على مشروعيته الآية الكريمة " ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما " سورة النساء الآية 64 ويؤيده الحديث النبوي الشريف الذي أخرجه النسائي والترمذي وصححه أن رجلا ضريرا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أدع الله لي أن يعافيني. قال (إن شئت دعوت وإن شئت صبرت وهو خير لك) قال: فادعه فأمره صلى الله عليه وسلم أن يتوضأ فيحسن وضوءه ويدعو بهذا الدعاء (اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد صلى الله عليه وسلم نبي الرحمة - يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي في قضاء حاجتي لتقضي لي اللهم شفعه في) وصحح هذا الحديث البيهقي أيضا وزاد في روايته: فقام وقد أبصر. وهذا المعنى حاصل في حياته عليه الصلاة والسلام وبعد وفاته لأن فضله لم ينقطع بوفاته صلى الله عليه وسلم إذ هو الرحمة المهداة من رب العالمين لكل العالمين (وما أرسلناك
(٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 ... » »»