الأصول الأربعة في ترديد الوهابية - حكيم معراج الدين - الصفحة ٤٢
مىگويند و از نام عبدالنبى عبد الرسول چه مقدار بيزار هستند و حق تعالى در قرآن مىفرمايد وانكحوا الايامى والصالحين من عبادكم واماءكم از اين كريمه به تصريح جواز نسبت عبديت به غير ثابت مىشود همچنان رب حقيقى پروردگار عالم است واذكرنى عند ربك او تلد الامة ربتها ديگرى را مجازا گفته مىشود مستغاث حقيقى او تعالى است اما مجازا فاستغاثه الذى من شيعته على الذى من عدوه وارد شده است و در حديث شفاعت آمده است فاستغاثوا بآدم و در حصن الحصين حديث حسن مذكور است و آن اينكه وان اراد عونا فليقل يا عباد الله اعينونى يا عباد الله اعينونى بتصريح نداء غائب به لفظ يا و استمداد است و نيز امام بخارى رح در ادب المفرد حديثى نقل مىكند حدثنا ابو نعيم قال حدثنا سفيان عن ابى اسحق عن عبدالرحمن بن سعد قال خذرت رجل بن عمر فقال له رجل اذكر احب الناس اليك فقال يا محمد و در روايت ديگر وصاح يا محمداه صفحه 140 اگر نداء غائب جائز نبودى صحابى جليل القدر چون عبدالله بن عمر چنين ندا نكردى علاوه بر اين تمامى مسلمانان در نماز پنجگانه از زمانه مباركه إلى يومنا هذا السلام عليك ايها النبى مىگويند اين تخاطب به كسى كه غائب است از نظر معمول تمام اهل اسلام است و خود غير مقلدين نيز اكثر التحيات را به همين الفاظ مىخوانند با وجود آن اگر كسى لفظ يا رسول الله گفت او را مشرك و كافر مىگويند كبرت كلمة تخرج من افواههم ان يقولون الا كذبا نجديان اهل حرمين را خصوصا و تمامى امت مرحومه را عموما مشرك مىدانند از آن وجه قتل النفس ونهب اموال مسلمانان را جائز مىدانند و مسلمانان حرمين را عبدة الشياطين مىنامند و حديث صحيح
(٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 ... » »»