* (وعرضوا على ربك صفا لقد جئتمونا كما خلقناكم أول مرة) * * (ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون يا ويلتنا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحدا) * * (يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات وبرزوا لله الواحد القهار) * إلى آخر السورة * (رفيع الدرجات ذو العرش يلقي الروح من أمره على من يشاء من عباده) * إلى قوله * (إن الله سريع الحساب) * * (واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون) * وروى البخاري رحمه الله في صحيحه عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ليس أحد يحاسب يوم القيامة إلا هلك فقلت يا رسول الله أليس قد قال الله تعالى * (فأما من أوتي كتابه بيمينه فسوف يحاسب حسابا يسيرا) * فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما ذلك العرض وليس أحد يناقش الحساب يوم القيامة إلا عذاب يعني أنه لو ناقش في حسابه لعبيده لعذبهم وهو غير ظالم لهم ولكنه تعالى يعفو ويصفح وسيأتي لذلك زيادة بيان إن شاء الله تعالى وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال إن الناس يصعقون يوم القيامة فأكون أول من يفيق فإذا موسى آخذ بقائمة العرش فلا أدري أفاق قبلي أم جوزي بصعقة يوم الطور وهذا صعق في موقف القيامة إذا جاء الله
(٤٦٦)