والله تعالى يقول (أفنجعل المسلمين كالمجرمين عندما لكم كيف تحكمون).
وقال ابن تيمية في المجلد الأول من فتاواه الكبرى) (ص 315) الطبعة الأولى أيضا ولهذا قال العلماء يستحب أن يستسقى بأهل الدين والصلاح وإذا كانوا من أهل بيت رسول الله (ص) فهو أحسن ه.
فدل هذا على أن من مذهبهم بقاء فضل أهل البيت (ع) وإن كان بعضهم قد فسد لأن فساده على نفسه خاصه وقال ابن كثير وهو من علمائهم أيضا في تفسيره في تفسير سورة الشورى في الجزء السابع (ص 189 ولا تنكر الوصاة بأهل البيت والأمر بالإحسان إليهم واحترامهم وإكرامهم فإنهم من ذرية طاهره من أشرف بيت وجد على وجه الأرض فخرا وحسبا ونسبا.
ولا سيما إذا كانوا سبعين للسنة النبوية الصحيحة الواضحة الجلية كما كان عليه سلفهم كالعباس وبنيه وعلي وأهل بيته وذريته رضي الله عنهم أجمعين.
وفي الصحيح أن رسول الله (ص) قال في خطبته بغدير خم إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي وإنهما لم يفترقا (كذا) (الصواب لن يفترقا) حتى يردا علي الحوض.
ثم ذكر ابن كثير غير هذا من الأحاديث في أهل البيت عليهم السلام. والمقصود بيان أن علماء المخالفين لا يرون سقوط حق جميع أهل البيت (ع) بفساد بعضهم، وأن النواصب المذكورين