إلى البحث العلمي وإلى الإسلام نفسه، فلا إنكار ولا بيان إلا عند القلة الذين ينشرون أبحاثهم بأسماء مستعارة (٥٠).
أما أنا فاخترت طريق البحث العلمي في النور بالاسم والصورة والمناظرة والمحاضرة، أيمانا مني بأن هذا هو أنسب سبيل لبيان الحقائق تحت الشمس، فلذلك أرجو أن يهتدي هؤلاء الغلاة بهذه الأبحاث لتخرجهم من ظلمات التعصب وضيق الغلو إلى نور العدل وسعة الإنصاف.
أما ما جاءنا من تشكيك وأحكام جائرة، على النيات والأهداف فقد سبق أن ظلم قبلنا النبيون والمصلحون على مر التاريخ، فهذه سنة الله الماضية ﴿ولن تجد لسنة الله تبديلا﴾ (51).
ونقول كما قال النبي (صلى الله عليه وسلم): (رحم الله موسى أوذي بأكثر من هذا فصبر) (52)، فحسبنا الله ونعم الوكيل.
حسن بن فرحان المالكي الرياض، 7 / 12 / 1419 ه