وورد بلفظ السيادة صريحا. وصحح بعض المحدثين بعض طرقه وحسنوا أخرى ومجموع ذلك يفيد اليقين القطعي بوصفه بالسيادة فممن أخرج لفظ السيادة ابن عبد البر والحاكم وابن عساكر والذهبي والديملي والطبراني وابن أبي شيبة وابن عدي والبزار والبغوي والمحاملي وابن ماجة وابن قانع وابن السكن والباوردي وأبو نعيم والخطيب ابن النجار وأبو موسى المديني (3).
" حسبي وفي تعدادهم لم أطمع ".
وقول يحيى لأبي الأزهر الذنب لغيرك ما أراه إلا النصب الذي دب ودرج عليه كثيرون.
ويحيى وإن كان في العصر العباسي فهو ممن انصبغ بما غرسه معاوية وأذنابه وربوا عليه الرعية جيلا بعد جيل حتى الآن وصدق والله القائل " أبقى لنا معاوية في كل عصر فئة باقية " قال شيخنا العلامة ابن شهاب الدين:
ولم تمح حتى الآن أثار زورهم * وتصديقه ممن عن الحق قد عمى ولقد ارتج المسجد من صياح من فيه بعمر بن عبد العزيز: السنة السنة تركت السنة. لما ترك لعن أخي النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في خطبة الجمعة تلك السنة التي سنها طاغيتهم وزعم أهل حران لما نهوا عن استمرارهم على تلك السنة الملعونة إن الجمعة لا تصح بدونها ويوجد الآن كثير من علماء السوء يعتقدون في أمور أنها من السنة وهي من النصب.
قال العسقلاني في (تهذيب التهذيب) في سند الحديث المذكور قال أبو حامد الشرقي هو حديث باطل والسبب فيه أن معمرا كان له ابن أخ رافضي وكان معمر يمكنه من كتبه فادخل عليه هذا الحديث. انتهى.
وأقول رب احكم بيننا وبين قومنا بالحق إن هذا الكلام باطل عاطل وسخيف ولو جوزنا ما