وقفة مع الجزائري - الشيخ حسن عبد الله - الصفحة ٤٦
هذا مضافا إلى أن الفرقة الناجية لا بد وأن تكون لها هداية ومعارف ليست لغيرها من الطوائف، وإلا لما كان في المسلمين فرقة ناجية واحدة، ووجب أن يكون كل فرق المسلمين ناجية وهو باطل.
قال الجزائري: (7 - وأخيرا فهل مثل هذا الهراء الباطل والكذب السخيف تصح نسبته إلى الإسلام، دين الله الذي لا يقبل غيره ؟! ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين).
أقول: لقد وضحنا حقيقة الأمر فلا هراء باطل ولا كذب سخيف ولا غير ذلك بل غاية ما في الأمر أن الجزائري وأشكاله ينظرون إلى كل فضيلة خص بها أهل البيت عليهم السلام على أنها كذب وهراء أما ما ينسب لغيرهم ممن يتفاعل معهم هؤلاء من فضائل ومناقب وإن كانت منسوبة إليهم كذبا فهي من الإسلام الذي لا يقبل الله سبحانه وتعالى غيره فلا نملك إلا أن نقول: إنا لله وإنا إليه راجعون.
(٤٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 ... » »»