وقفة مع الجزائري - الشيخ حسن عبد الله - الصفحة ٤٢
فوقف عليهم فقال ما هذا فقالوا رجل يشتم علي بن أبي طالب فتقدم سعد فأفرجوا له حتى وقف عليه فقال يا هذا على ما تشتم علي بن أبي طالب ألم يكن أول من أسلم ألم يكن أول من صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ألم يكن أزهد الناس ألم يكن أعلم الناس وذكر حتى قال ألم يكن ختن رسول الله صلى الله عليه وسلم على ابنته ألم يكن صاحب راية رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزواته ثم استقبل القبلة ورفع يديه وقال اللهم إن هذا يشتم وليا من أوليائك فلا تفرق هذا الجمع حتى تريهم قدرتك قال قيس فوالله ما تفرقنا حتى ساخت به دابته فرمته على هامته في تلك الأحجار فانفلق دماغه ومات) ثم قال الحاكم: (هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه) (1).
وفي تاريخ بغداد (2) وترجمة الإمامة علي من تاريخ مدينة دمشق (3) عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: (أنا مدينة الحكمة وعلي بابها فمن أراد الحكمة فليأت الباب).
وفي مجمع الزوائد للهيثمي (4) ومسند أحمد بن حنبل (5) والمعجم الكبير للطبراني (6) عن معقل بن يسار قال: (وضأت النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم فقال هل لك في فاطمة نعودها فقلت نعم فقام متوكئا علي فقال أما إنه سيحمل ثقلها غيرك ويكون أجرها لك قال

(١) المستدرك على الصحيحين ج ٣ ص ٥٧١.
(٢) تاريخ بغداد ج ١١ ص ٢٠٤ رقم ٥٩٠٨.
(٣) ترجمة الإمام علي من تاريخ مدينة دمشق ج ٢ ص ٤٧٦ ح 1003 (4) مجمع الزوائد للهيثمي 9 / 101، 102، 114.
(5) مسند أحمد بن حنبل 5 / 29.
(6) المعجم الكبير للطبراني 20 / 229.
(٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 ... » »»