وهذا الدجال الجزائري عندما نقل هذه الرواية من الكافي بلا شك أنه رأى أن في سندها إرسال وضعيفة سندا لجهة الإرسال فيها إلا أنه مع كل ذلك اتخذها وسيلة للتشنيع على الشيخ الكليني عليه الرحمة والشيعة وألزمها مع كل ذلك لوازم ونتائج ليس في الرواية ما يدل على شئ منها وأكتفي في الرد عليه بذلك لأنني وحسب تتبعي لم أجد لهذه الرواية شاهدا صحيحا لا بلفظها ولا بمعناها يستدعي الأمر منا لذلك أن نتعرض لمضمونها بالشرح والتوضيح.
(٤٩)