1 - الاستغناء عن كتاب الله تعالى وهو كفر صراح.
2 - اختصاص آل البيت بعلوم ومعارف دون سائر المسلمين، وهو خيانة صريحة تنسب إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ونسبة الخيانة إليه صلى الله عليه وسلم، كفر لا شك فيه ولا جدال.
3 - تكذيب علي رضي الله عنه في قوله الثابت الصحيح: لم يخصنا رسول الله آل البيت بشئ، وكذب على علي، كالكذب على غيره، حرام لا يحل أبدا.
4 - الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو من أعظم الذنوب، وأقبحها عند الله، إذ قال عليه الصلاة والسلام: (إن كذبا علي ليس ككذب على أحدكم من كذب علي متعمدا فل يلج النار) .
5 - الكذب على فاطمة رضي الله عنها، بأن لها مصحفا خاصا يعدل القرآن ثلاث مرات، وليس فيه من القرآن حرف واحد.
6 - صاحب هذا الاعتقاد لا يمكن، أن يكون من المسلمين، أو يعد من جماعتهم، وهو يعيش على علوم ومعارف، وهداية ليس للمسلمين منها شئ.
وأخيرا فهل مثل هذا الهراء، الباطل والكذب السخيف، تصح نسبته إلى الإسلام، دين الله الذي لا يقبل الله دينا غيره؟!. (ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين) وعليه فقل أيها الشيعي معي لننجو معا من هذه الورطة الكبيرة: اللهم إنا نبرأ إليك مما صنع هؤلاء الكاذبون عليك وعلى رسولك وآل بيته الطاهرين. من أجل إظلال عبادك، وإفساد دينك، وتمزيق شمل أمة نبيك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم).