والبخاري يروي في صحيحه (1) والنسائي في المجتبى من السنن (2) والسنن الكبرى (3) وأحمد بن حنبل في المسند (4) وابن ماجة في سننه (5) والبيهقي في سننه (6) وأبو داود في سننه (7) وأبو يعلى في مسنده (8) والترمذي في سننه (9) كل واحد منهم بسنده عن أبي جحيفة واللفظ لسنن الترمذي قال: (قلت لعلي يا أمير المؤمنين هل عندكم سوداء في بيضاء ليس في كتاب الله قال لا والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ما علمته إلا فهما يعطيه الله رجلا في القرآن وما في الصحيفة قلت وما في الصحيفة قال العقل وفكاك الأسير وأن لا يقتل مؤمن بكافر).
فبعض هذه الروايات تقول بأن الذي مكتوب في الصحيفة هو (لعن الله من ذبح لغير الله، لعن الله من سرق منار الأرض، لعن الله من لعن والديه، لعن الله من آوى محدثا) وبعضها يذكر أن فيها:
(شئ من أسنان الإبل وفيها أن المدينة حرم ما بين ثور إلى عائر فمن أحدث فيها حدثا أو آوى محدثا فإن عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه يوم القيامة صرف ولا عدل وذمة المسلمين واحدة فمن أخفر مسلما فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه يوم القيامة صرف ولا عدل ومن تولى مولى بغير