الكلام في حق هذا الكتاب يكون مستغن عنه بغيره؟!!!.
نعم لقد سولت لك نفسك أمرا، فرميت أئمة أهل البيت عليهم السلام وشيعتهم بهذه الفرية العظيمة، إن الشيعة تروي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قوله المتواتر عنه: (إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعده أبدا، كتاب الله وعترتي أهل بيتي وأن اللطيف الخبير أنبأني أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض)، فيرى الشيعة واستنادا إلى هذا الحديث الشريف أن رفض التمسك بالقرآن الكريم والاستغناء عنه ضلالة ما بعدها ضلالة، وأن من يريد النجاة والهدى والسعادة والوصول إلى مرضاة الله عز وجل ونيل النعيم الدائم الخالد في الآخر فما عليه سوى التمسك بكتاب الله عز وجل والعمل بما جاء فيه وكذلك التمسك بعترة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهم الأئمة المعصومون من أهل البيت عليهم السلام.