وقفة مع الجزائري - الشيخ حسن عبد الله - الصفحة ٢٩
قراب سيفي ثم أخرج صحيفة فإذا فيها مكتوب لعن الله من ذبح لغير الله، لعن الله من سرق منار الأرض، لعن الله من لعن والديه، لعن الله من آوى محدثا).
بينما نجد أن البيهقي في سننه يروي بسنده عن الحارث بن سويد قال: (قيل لعلي: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خصكم بشئ دون الناس عامة؟ قال: ما خصنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بشئ لم يخص الناس ليس شيئا في قراب سيفي هذا فأخذ صحيفة فيها شئ من أسنان الإبل وفيها أن المدينة حرم ما بين ثور إلى عير فمن أحدث فيها حدثا أو آوى محدثا كان عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه يوم القيامة صرف ولا عدل وذمة المسلمين واحدة فمن أخفر مسلما فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل) (1).
ونجد أحمد بن حنبل يروي في مسنده بسنده عن الحارث بن سويد قال: (قيل لعلي رضي الله تعالى عنه: إن رسولكم كان يخصكم بشئ دون الناس عامة؟ قال: ما خصنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بشئ لم يخص به الناس إلا بشئ في قراب سيفي هذا فأخرج صحيفة فيها شئ من أسنان الإبل وفيها أن المدينة حرم ما بين ثور إلى عائر فمن أحدث فيها حدثا أو آوى محدثا فإن عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه يوم القيامة صرف ولا عدل وذمة المسلمين واحدة فمن أخفر مسلما فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه يوم القيامة صرف ولا عدل ومن تولى مولى بغير إذنهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه يوم القيامة صرف ولا عدل) (2)

(1) سنن البيهقي 2 / 486.
(2) مسند أحمد بن حنبل 1 / 151.
(٢٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 ... » »»