هوية التشيع - الدكتور الشيخ أحمد الوائلي - الصفحة ٦٤
1 - المستشرق دوزي:
لقد قرر المستشرق دوزي أن أصل المذهب الشيعي نزعة فارسية وذلك لأن العرب تدين بالحرية والفرس تدين بالملك والوارثة ولا يعرفون معنى الانتخاب ولما كان النبي (ص) قد انتقل إلى الرفيق الأعلى ولم يترك ولدا فعلي أولى بالخلافة من بعده (1).
2 - المستشرق فان فلوتن:
ذهب هذا المستشرق إلى نفس الرأي في كتابه السيادة العربية ولكنه رجح أخذ الشيعة من آراء اليهود أكثر من أخذهم من رأي الفرس ومبادئهم (2).
3 - المستشرق براون:
قال إنه لم تعتنق نظرية الحق الإلهي بقوة كما اعتنقت في فارس ولمح إلى أخذ الشيعة منهم (3).
4 - المستشرق ولهوزن:
إن هذا المستشرق أشار إلى فارسية قسم كبير من الشيعة ضمنا حيث ذكر أن أكثر من نصف سكان الكوفة من الموالي ولما كان معظمهم شيعة فقسم كبير منهم من الفرس (4).
5 - المستشرق بروكلمان:
الذي يقول وحزب الشيعة الذي أصبح فيما بعد ملتقى جميع النزعات المناوئة للعرب واليوم لا يزال ضريح الحسين في كربلاء أقدس محجة عند الشيعة وبخاصة الفرس الذين ما برحوا يعتبرون الثواء الأخير في جواره غاية ما يطمعون

(1) تاريخ المذاهب الإسلامية لأبي زهرة ج‍ 1 ص 41.
(2) نفس المصدر السابق والصفحة.
(3) فجر الإسلام ص 111.
(4) فجر الإسلام ص 92.
(٦٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 ... » »»