هاشم وعبد شمس - الحاج حسين الشاكري - الصفحة ٦٣
ليذبحن أحدهم قربانا لله ووفاء للنذر.
وكاد عبد المطلب أن يذبح ابنه عبد الله ثم افتداه بمئة من الإبل، وإليك تفصيل ذلك.
ورزق الله عبد المطلب بعشرة من الأبناء وست من البنات.
كان شيبة الحمد عبد المطلب بن هاشم، قد نذر لله تعالى حين ما لقى عند حفر زمزم العنت وقلة الناصر لئن رزقني الله عشرة من الأولاد يمنعوني لأنحر أحدهم لله تعالى عند الكعبة، فلما ولد له عشرة من البنين وعرف أنهم سيمنعوه، جمعهم ثم أخبرهم بنذره، ودعاهم إلى الوفاء لله بذلك، فأطاعوه مذعنين وقالوا بصوت واحد:
" أوف نذرك وافعل ما شئت " كما أجاب جدهم إسماعيل لأبيه إبراهيم لما أراد أن يذبحه * (قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين) *.
فتوجه بهم لله تعالى وقال: اللهم إني نذرت لك نحر أحدهم، وإني أقرع بينهم فأصب بذلك من شئت.
(٦٣)
مفاتيح البحث: الذبح (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 ... » »»