قليلا حتى بدا له الطي فقال:
- الله أكبر.. الله أكبر.
وواصل عبد المطلب الحفر. وعثر على غزالين من الذهب الخالص كانا مطمورين في التراب الذي يحف فوهة البئر.
وكان هذان الغزالان الذهبيان قد دفنهما بنو جرهم قبيل هروبهم من مكة، كما سبق ذكره.
ووجد عبد المطلب أيضا عددا كبيرا من الأسياف والأدراع.
ورضخ الجميع لهذه النتيجة.
أما عبد المطلب فقد اتخذ من الأسياف وذهب الغزالين حلية لباب الكعبة. فكانت أول حلية من ذهب حليت بها الكعبة الشريفة.
وأقام عبد المطلب بن هاشم بعد ذلك سقاية ماء زمزم للحجاج.
* * *