هاشم وعبد شمس - الحاج حسين الشاكري - الصفحة ٥٣
فقال لي: احفر برة! (1) وسألته: وما برة؟
ولم يجبني.. ثم ذهب عني..
فلما كان اليوم التالي رجعت إلى مضجعي فنمت فيه، فجاءني وقال لي:
- احفر المضنونة! (2) فسألته: وما المضنونة؟
فلم يجبني أيضا، ثم ذهب عني!
ولما كان الغد رجعت إلى مضجعي فنمت فيه، فجاءني ذلك الهاتف وقال لي:
- احفر زمزم!
فسألته: وما زمزم؟

(1) سميت بئر زمزم أيضا (برة) لأنها كانت تفيض على الأبرار من الناس وتغيض عن الأشرار منهم.
(2) سميت بئر زمزم أيضا بالمضنونة لأنها كانت تضن بمائها على غير المؤمنين بالله وباليوم الآخر.
(٥٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 ... » »»