فقال لي: احفر برة! (1) وسألته: وما برة؟
ولم يجبني.. ثم ذهب عني..
فلما كان اليوم التالي رجعت إلى مضجعي فنمت فيه، فجاءني وقال لي:
- احفر المضنونة! (2) فسألته: وما المضنونة؟
فلم يجبني أيضا، ثم ذهب عني!
ولما كان الغد رجعت إلى مضجعي فنمت فيه، فجاءني ذلك الهاتف وقال لي:
- احفر زمزم!
فسألته: وما زمزم؟