هاشم وعبد شمس - الحاج حسين الشاكري - الصفحة ١٥٥
عبد شمس بعضه.
ثم يرد هذا الحسد إلى ما تركه الهاشميون في حياة مكة من أنظمة العدل والفضيلة وأسباب التجارة والنعيم ووسائل الأمن والسلام على نحو لم يكن فيه للأمويين ضلع ولا يد.
وبعد فإجمال حديث أمية أنه مندحر أمام هاشم، أشنع الاندحار. فهو مندحر بخلقه وأخلاقه.
ثم هو مندحر بنسبه الذي لا يطمأن إلى القطع بأحد احتماليه.
ثم هو مندحر بنفسه المجدبة من مؤهلات هاشم.
وهو مندحر بأبنائه الذين تتقطع بهم الطرق دون شأو أبناء هاشم.
ثم هو مندحر بأنه لم ينل حظا من مناصب قريش ولم يسهم بشئ من الخير في حياة مكة.
وبعدئذ فهو مدحور حين أراد أن يزاحم هاشما
(١٥٥)
مفاتيح البحث: مدينة مكة المكرمة (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 » »»