بالغاية. وحسب أمية من هذه المنافرة أن تروى، ثم لا يهمه - بعدئذ - أن يكون مغلوبا يتقاضاه انغلابه الجلاء والتخسير.
* * * قال الكاهن الخزاعي - جد عمرو بن الحمق - وهو يحكم لهاشم:
" والقمر الباهر والكوكب الزاهر والغمام الماطر وما بالجو من طائر، وما اهتدى بعلم مسافر من منجد وغائر، لقد سبق هاشم أمية إلى المآثر، أول منه وآخر، وأبو همهمة - كنية الكاهن - بذلك خابر ".
فدفع أمية خمسين ناقة ذبحها هاشم وأطعمها.
وجلا أمية عشر سنين عن مكة قضاها في الشام.
ويقول المؤرخون في التعليق على هذه الحادثة (أنها أول عداوة بين هاشم وأمية) وكان البادئ بها أمية وكأن هذه العداوة كانت مقدرة بين هذين الحيين تنعقد نطفها