إليه أمية ولا أمية يستطيع أن يوالي هاشما.
وإن امتنعت هذه فضدها ممكن وهو في إمكانه موف على الغرض لأن علاقة العداء لهاشم توجب الكرامة والمجد أيضا.
من هنا رأيناه يصير إليها ويصر عليها.
منافرته لهاشم:
ومهما يكن من أمر فإن روايات التاريخ تجري بقصة طموحه فتسوق لنا أنه ذهب مرة في أثر هاشم يتكلف هشم الثريد وإطعام الطعام، وخيل إليه الحسد الذي أثاره (1) أن الثريد كان سبيل هاشم إلى مجده ووسيلته إلى زعامته، وحين رآه يستأثر بالفضل في رد المسغبة عن