مذكورا بأبيه وبأخيه هاشم الذي كان يكفل عيشه وسد مسغبته (1).
ثم إنما كان أمية بعدئذ شيئا مذكورا ببنيه (2) الذين وأتاهم من الحظ ما قرنهم ببني هاشم في التاريخ خصوما ألداء لهاشم وبنيه فلا يذكر الهاشميين ذاكر إلا ذكر معهم الأمويين مهما كان نوع الذكر.
على أن الدهر أبادهم وعفى على آثارهم واحتفظ بالهاشميين بقية السيف نجوما يشرقون في كل جيل إشراق الصباح في أنحاء الزجاجة، ويشيعون في كل خلف شيوع الحياة في الأجسام الحية كثرة ونفعا.
وحسب أمية وبنيه من المجد ما أصابوه من مناوأتهم الهاشميين وبعثهم في الدهر خصوما لهم أشداء، وليكن