وإن من يمعن شيئا من الإمعان ويحاكم التاريخ على ضوء التحليل والمناقشة يجد عونا أي عون على اعتبار أمية عبدا استغل بساطة سيده الساذج، واستأثر به استئثارا.
أقول: إن من يقف إلى هذه المحاكمات إن لم يستيقن أن أمية إن كان إلا عبدا فإنه يشك - على الأقل - في نسبته ويرتاب في أمره، فلا يقطع بحكم.
إن هاشما وعبد شمس توأمان فيما يرويه الطبري وابن الأثير وابن أبي الحديد وإن هاشما مات عن خمس