وبطش قوي. (1) 5180. عنه (عليه السلام) - في الديوان المنسوب إليه -:
وكم لله من لطف خفي * يدق خفاه عن فهم الذكي وكم يسر أتى من بعد عسر! * وفرج كربة القلب الشجي وكم أمر تساء به صباحا * وتأتيك المسرة بالعشي ولا تجزع إذا ما ناب خطب * فكم لله من لطف خفي (2) 5181. الإمام الحسن (عليه السلام): ربنا اللطيف بلطف ربوبيته. (3) 5182. الإمام الصادق (عليه السلام): سميناه لطيفا للخلق اللطيف، ولعلمه بالشيء اللطيف مما خلق من البعوض والذرة، ومما هو أصغر منهما لا يكاد تدركه الأبصار والعقول؛ لصغر خلقه من عينه وسمعه وصورته، لا يعرف من ذلك لصغره الذكر من الأنثى، ولا الحديث المولود من القديم الوالد، فلما رأينا لطف ذلك في صغره وموضع العقل فيه والشهوة للسفاد، والهرب من الموت، والحدب على نسله من ولده، ومعرفة بعضها بعضا، وما كان منها في لجج البحار، وأعنان السماء، والمفاوز والقفار، وما هو معنا في منزلنا، ويفهم بعضهم بعضا من منطقهم، وما يفهم من أولادها، ونقلها الطعام إليها والماء، علمنا أن خالقها لطيف، وأنه لطيف بخلق اللطيف. (4) 5183. الإمام الرضا (عليه السلام): وأما اللطيف فليس على قلة وقضافة (5) وصغر، ولكن