أكلت فأفنيت، أو لبست فأبليت، أو تصدقت فأمضيت. (1) 5199. الإمام علي (عليه السلام) - وقد سئل عن معنى قولهم: لا حول ولا قوة إلا بالله -: إنا لا نملك مع الله شيئا، ولا نملك إلا ما ملكنا، فمتى ملكنا ما هو أملك به منا كلفنا، ومتى أخذه منا وضع تكليفه عنا. (2) 5200. جامع الأخبار: قال الله تعالى: المال مالي، والفقراء عيالي، والأغنياء وكلائي، فمن بخل بمالي على عيالي أدخله النار ولا أبالي. (3) 5201. الإمام الصادق (عليه السلام): المال مال الله عز وجل، جعله ودائع عند خلقه، وأمرهم أن يأكلوا منه قصدا ويشربوا منه قصدا، ويلبسوا منه قصدا، وينكحوا منه قصدا، ويركبوا منه قصدا، ويعودوا بما سوى ذلك على فقراء المؤمنين، فمن تعدى ذلك كان أكله منه حراما، وما شرب منه حراما، وما لبسه منه حراما، وما نكحه منه حراما، وما ركبه منه حراما. (4) 5202. عنه (عليه السلام) - لما قيل له: ما حقيقة العبودية؟ قال -: ثلاثة أشياء: ألا يرى العبد لنفسه فيما خوله الله إليه ملكا؛ لان العبيد لا يكون لهم ملك يرون المال مال الله يضعونه حيث أمرهم الله تعالى به... فإذا لم ير العبد لنفسه فيما
(٢٦)