من أقطاب الكذابين أحمد بن تيمية الحراني - محمد الرضي الرضوي - الصفحة ٣٩
غال، عامله الله بعدله، وأجارنا من مثل طريقته وعقيدته وفعله آمين... انه قائل بالجهة، وله في اثباتها جزء، ويلزم أهل هذا المذهب الجسمية والمحاداة، والاستقرار.. (1).
* * * من فتاوى ابن تيمية على ما في (تطهير الفؤاد) و (شذرات الذهب) مضافا إلى ما مر عليك من ذكر بعض عقائده الضالة نذكر لك جملة من فتاواه الشاذة التي ذكرها الشيخ محمد بخيت المطيعي الحنفي من علماء الأزهر في كتابه (تطهير الفؤاد من دنس الاعتقاد) ص 12 ليطلع المسلمون عليها، والتي من اجلها حكم عليه علماء المذاهب الأربعة بالضلالة والابتداع واليك:
. ان الصلاة إذا تركت عمدا لا يجب قضاؤها (2).
. الحائض يباح لها الطواف بالبيت، ولا كفارة عليها.
. الطلاق الثلاث يرد إلى واحدة. وان كان هو قبل ادعاءه ذلك نقل

(1) تطهير الفؤاد: ص 9 ط مصر.
(2) قال الله تعالى (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى) والأمر بالمحافظة عليها يدل على أهميتها عند الله تعالى، فالفتوى بعد وجوب قضاها إذا تركت عمدا دليل على عدم احتفاله بها.
(٣٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 ... » »»