من أقطاب الكذابين أحمد بن تيمية الحراني - محمد الرضي الرضوي - الصفحة ٣٤
النطق به ولا لي أنامل تطاوعني على رسمه وتسطيره لما فيه من تكذيب رب العالمين، في تنزيهه لنفسه في كتابه المبين، وكذا الازدراء بأصفيائه المنتخبين، وخلفاءهم الراشدين، واتباعهم الموفقين، فعدلت عن ذلك إلى ذكر ما ذكره الأئمة المتقون، وما اتفقوا عليه من تبديعه واخراجه ببعضه من الدين...
وجاء في كتاب (سيف الجبار المسلول على أعداء الأبرار) ص 42 طبع تركية عام 1979 نقلا عن أقوال علماء مكة فيه ما نصه: الشقي ابن تيمية، أجمع علماء عصره على ضلاله وحبسه، ونودي: من كان على عقيدة ابن تيمية حل ماله ودمه.
وذكر اليافعي في (مرآة الجنان) (1) بعض أقوال ابن تيمية الردية.
منها: قوله ان الرحمن على العرش استوى حقيقة، وانه يتكلم بحرف وصوت. وأضاف: نودي بدمشق وغيرها: من كان على عقيدة ابن تيمية حل ماله ودمه. وفي الصفحة 278 منه في حوادث سنة 728: وله مسائل غريبة أنكر عليه فيها وحبس بسببها مباينة لمذهب أهل السنة، ومن أقبحها نهيه عن زيارة النبي عليه الصلاة والسلام وطعنه في... وخلائق من أولياء الله الكبار، الصفوة الأخيار وكذلك ما قد عرف من مذهبه كمسألة الطلاق وغيرها، وكذلك عقيدته في الجهة، وما نقل عنه فيها من

(١) الجزء الرابع: ص ٢٤٠ طبع حيدرآباد الدكن عام ١٣٣٩ مطبعة دائرة المعارف النظامية.
(٣٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 ... » »»