من أقطاب الكذابين أحمد بن تيمية الحراني - محمد الرضي الرضوي - الصفحة ٤١
وتقدس...
. وقوله بالجسمية والجهة، والانتقال، وانه بقدر العرش، لا أصغر ولا أكبر، تعالى الله عن هذا الافتراء الشنيع القبيح، والكفر البراح الصريح، وخذل متبعيه، وشتت شمل معتقديه.
. وقال: ان النار تفنى (1) وان الأنبياء غير معصومين (2)، وان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لا جاه له (3) ولا يتوسل به (4).
. وان انشاء السفر إليه بسبب الزيارة معصية، لا تقصر الصلاة فيه (انتهى ملخصا).
وذكر ابن العماد الحنبلي في (شذرات الذهب) ج 6 ترجمة ضافية لابن تيمية، ذكر فيها جملة من فتاواه الشاذة، فمن أراد الاطلاع على أكثر مما نقلناه من كتاب (تطهير الفؤاد) للشيخ محمد بخيت المطيعي الحنفي فليرجع إلى الجزء السادس من (شذرات الذهب) الصفحة 84 فما بعدها،

(١) خلافا لقوله تعالى * (خالدين فيها أبدا) *.
(٢) خلافا للعقل السليم.
(٣) خلافا لقوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض ان تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون).
(٤) خلافا لقوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة) وأي وسيلة أعظم من رسوله وخاتم أنبياءه وأهل بيته الطاهرين صلوات الله عليه وعليهم أجمعين.
(٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 ... » »»