الأراجيف.
الطاعنون في ابن تيمية من علماء السنة وقد طعن فيه جماعة منهم، قال الشيخ يوسف النبهاني في (شواهد الحق) ص 177: الباب الرابع في نقل عبارات علماء المذاهب الأربعة في الرد على ابن تيمية والكلام على بعض كتبه ومخالفته أهل السنة في بعض المسائل المهمة، ومنها:
اعتقاد الجهة في جانب الله تعالى وتقدس. ثم ذكر جماعة من العلماء الطاعنين به.
قال: ومنهم الإمام أبو حيان، وكان صديقا له، فلما اطلع على بدعه رفضه رفضا باتا، وحذر الناس منه، ومنهم الامام عز الدين بن جماعة رد عليه وشنع عليه كثيرا... ومنهم: ملا علي القاري الحنفي قال في شرحه على (الشفاء): وقد أفرط ابن تيمية من الحنابلة حيث حرم السفر لزيارة النبي (صلى الله عليه وسلم)، كما أفرط غيره، حيث قال: كون الزيارة قربة معلوم من الدين بالضرورة، وجاحده محكوم عليه بالكفر، ولعل الثاني أقرب إلى الصواب لأن تحريم ما أجمع العلماء فيه بالاستحباب يكون كفرا، لأنه فوق تحريم المباح المتفق عليه في هذا الباب (انتهت عبارته).
ومنهم: شهاب الدين الخفاجي الحنفي (وذكر كلامه من جملته): له خرافات لا ينبغي ذكرها فإنها لا تصدر عن عاقل، فضلا عن فاضل...