كل زمان من أهل بيت النبوة (عليهم السلام) إلى يوم القيامة، لا يفترق عن القرآن، ولا يفترق القرآن عنه (لن يفترقا حتى يردا علي الحوض) (1).
ولما كانت حجة الله على الخلق هي الحجة البالغة، جرت هذه الحقيقة على لسان ابن حجر الهيتمي المعروف بالتعصب حيث قال: (والحاصل أن الحث وقع على التمسك بالكتاب والسنة وبالعلماء بهما من أهل البيت. ويستفاد من مجموع ذلك بقاء الأمور الثلاثة إلى قيام الساعة. ثم اعلم أن لحديث التمسك بذلك طرقا كثيرة، وردت عن نيف وعشرين صحابيا) (2).
ومذهب الحق ليس إلا وجوب وجود عالم بالقرآن من أهل البيت (عليهم السلام)،