أئمة ونجعلهم الوارثين} (1).
قال أمير المؤمنين (عليه السلام): (لتعطفن الدنيا علينا بعد شماسها عطف الضروس على ولدها. وتلا عقيب ذلك: ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين) (2).
7. قال الله تعالى {ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم} (3)، في جامع البيان عن أسباط عن السدى قوله (لهم في الدنيا خزي) اما خزيهم في الدنيا فإنهم إذا قام المهدي وفتحت القسطنطينية قتلهم، فذلك الخزي (4).
وذكره أيضا في الدر المنثور (5)، والقرطبي (6) عن قتادة عن السدى الخزي لهم في الدنيا قيام المهدي، وفتح عمورية ورومية وقسطنطينية وغير ذلك من مدنهم.
8. قال الله تعالى: {ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون} (7). ورد تفسيرها بالإمام المهدي (عليه السلام) وأصحابه (8).