مقدمة في أصول الدين - الشيخ وحيد الخراساني - الصفحة ٢٧٢
المسؤول عنه بحد يكشف أن المتكلم بهذا الكلام باب العلم الذي يمده من لا يعزب عن علمه مثقال ذرة.
هذه منزلته في العلم والحكمة، وقد اعترف به المؤالف والمخالف، قال معاوية لابن عباس: فما تقول في علي بن أبي طالب؟ قال:
كان والله علم الهدى، وكهف التقى، ومحل الحجى، وطود البهاء، ونور السرى في ظلم الدجى، وداعيا إلى المحجة العظمى، عالما بما في الصحف الأولى، وقائما بالتأويل والذكرى، متعلقا بأسباب الهدى، وتاركا للجور والأذى، وحائدا عن طرقات الردى، وخير من آمن واتقى، وسيد من تقمص وارتدى، وأفضل من حج وسعى، وأسمح من عدل وسوى، إلى آخر ما قال " (1).
وقالت عائشة: علي أعلم الناس بالسنة (2).
وقال عمر بن الخطاب: أعوذ بالله من كل معضلة وليس لها أبو حسن (3)،

(١) المعجم الكبير ج ١٠ ص ٢٣٩ وبتفاوت يسير في مجمع الزوائد ج ٩ ص ١٥٩، ينابيع المودة ج ٢ ص ١٧١ ومصادر أخرى للعامة.
المسترشد: ٣٠٧، الطرائف: ٥٠٧ وبتفاوت يسير في مصادر أخرى للخاصة.
(٢) التاريخ الكبير للبخاري ج ٢ ص ٢٥٥ و ج ٣ ص ٢٢٨، تاريخ مدينة دمشق ج ٤٢ ص ٤٠٨، ذخائر العقبى ص ٧٨، نظم درر السمطين ص ١٣٣، تفسير الثعالبي ج ١ ص ٥٢، ينابيع المودة ج ٢ ص ١٧١ ومصادر أخرى للعامة.
المناقب للخوارزمي: ١٩١، كشف الغمة ج ١ ص ١١٧، شرح الاخبار ج ٢ ص ٣١٠ و ٥٦١، كشف اليقين ص ٥٧ ومصادر أخرى للخاصة.
(٣) الفائق في غريب الحديث ج ٢ ص ٣٧٥، وبتفاوت يسير في: ذخائر العقبى ص ٨٢، تأويل مختلف الحديث ص ١٥٢، نور الأبصار ص ٧٩، نظم درر السمطين ص ١٣١، كنز العمال ج ١٠ ص ٣٠٠، الطبقات الكبرى ج ٢ ص ٣٣٩، تاريخ مدينة دمشق ج ٢٥ ص ٣٦٩ ج ٤٢ ص ٤٠٦، أسد الغابة ج ٤ ص ٢٣، تهذيب الكمال ج ٢٠ ص ٤٨٥، تهذيب التهذيب ج ٧ ص ٢٩٦، الإصابة في تمييز الصحابة ج ٤ ص ٤٦٧، أنساب الأشراف ص ١٠٠، ينابيع المودة ج ٢ ص ١٧٢ و ٤٠٥ و ج ٣ ص ١٤٧، البداية والنهاية ج ٧ ص ٣٩٧، الفتوحات الإسلامية ج ٢ ص ٤٥٣، كفاية الطالب: ٢١٧ باب ٥٧ حديث ٧٢٦ ومصادر أخرى للعامة.
شرح الاخبار ج ٢ ص ٣١٧ و ٥٦٥، الايضاح ص ١٩٢، دلائل الإمامة ص ٢١، مناقب آل أبي طالب ج ٢ ص ٣١ و ٣٦٩، العمدة ص ٢٥٧، الطرائف ص 473 ومصادر أخرى للخاصة.
(٢٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 ... » »»