يعقل أن يرضى بإمامة غير الأحسن ومتبوعيته؟! {و من أحسن من الله حكما لقوم يوقنون} (1).
ولهذا قال (عليه السلام):
(وانتدبه لعظيم أمره، وأنبأه فضل بيان علمه، ونصبه علما لخلقه، وجعله حجة على أهل عالمه، وضياء لأهل دينه، والقيم على عباده، رضي الله به إماما لهم).