بأن له سبحانه أعضاء مثل ما للإنسان من اليد والرجل والوجه وغير ذلك، قاتل الله مقاتل، كيف يفتري على الله سبحانه كذبا ويفسر آياته بغير وجهها؟!
وقال الذهبي أيضا في " ميزان الاعتدال " (1)، ما هذا تلخيصه: قال النسائي: كان مقاتل يكذب.
وعن يحيى: حديثه ليس بشئ. وقال الجوزجاني: كان دجالا جسورا.
وقال ابن حبان: كان يأخذ من اليهود والنصارى من علم القرآن الذي يوافق كتبهم، وكان يشبه الرب بالمخلوقات، وكان يكذب في الحديث.
وعن خارجة بن مصعب: لم استحل دم يهودي، ولو وجدت مقاتل بن سليمان خلوة لشققت بطنه.
وقال ابن أبي حاتم: حديثه يدل على أنه ليس بصدوق.
مشكلة السياق؟!
قد تعرفت على ما هو المراد من أهل البيت في الآية الشريفة من خلال الامعان فيها وفي ظل الروايات الواردة في كلام النبي صلى الله عليه وآله و سلم، غير أن هناك مشكلة باسم مشكلة السياق وهي أن الآية وردت في ثنايا الآيات المربوطة بنساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم على وجه يكون قبلها وبعدها راجعا إليهن ومع ذلك كيف يمكن أن تكون هذه الآية راجعة إلى أهل البيت بالمعنى الذي عرفت؟
وبعبارة أخرى: إن آية التطهير جزء من الآية الثالثة الثلاثين، التي يرجع صدرها وذيلها إلى نساء النبي، فعندئذ كيف يصح القول بأنها راجعة إلى