4 - قال يحيى بن بكير: قدم عكرمة مصر ونزل هذه الدار وخرج إلى المغرب، فالخوارج الذين بالمغرب عنه أخذوا.
5 - قال علي بن المديني: كان عكرمة يرى رأي نجدة الحروري.
6 - وقال أحمد بن زهير: سمعت يحيى بن معين يقول: إنما لم يذكر مالك عكرمة - يعني في الموطأ - قال: لأن عكرمة كان ينتحل رأي الصفرية.
7 - وروى عمر بن قيس المكي، عن عطاء قال: كان عكرمة إباضيا. (1) 8 - وعن أبي مريم قال: كان عكرمة بيهسيا. (2) 9 - وقال إبراهيم الجوزجاني: سألت أحمد بن حنبل عن عكرمة، أكان يرى رأي الأباضية؟ فقال: يقال: إنه كان صفريا، قلت: أتى البربر؟ قال: نعم، وأتى خراسان يطوف على الأمراء يأخذ منهم.
10 - وقال علي بن المديني: حكى عن يعقوب الحضرمي عن جده قال:
وقف عكرمة على باب المسجد فقال: ما فيه إلا كافر. قال: وكان يرى رأي الإباضية. (3) وقال في " ميزان الاعتدال " (4): وقد وثقه جماعة، واعتمده البخاري، وأما مسلم فتجنبه، وروى له قليلا مقرونا بغيره، وأعرض عنه مالك، وتحايده إلا في حديث أو حديثين.
عفان، حدثنا وهيب قال: شهدت يحيى بن سعيد الأنصاري، وأيوب، فذكرا عكرمة فقال يحيى: كذاب، وقال أيوب: لم يكن بكذاب.