وإن كان شيعيا ومن بلاد إيران إلا أنه لم تنتشر دعوته إلا بعد أن انتقل إلى بلاد فلسطين. ولم يلق البهائية مقاومة شديدة إلا من الشيعة الذين حاربوه أولا بالسيف، وحاربوه ثانيا بالقلم الصادق الذي كان يكشف للملأ العام أكاذيبهم وألاعيبهم. وحتى هذا اليوم لم يطبع كتاب واحد من كتب البهائية في بلاد الشيعة وإنما جاءت كتبهم مزركشة ومصحفة من نيويورك ولندن وباريس أو من القاهرة عاصمة العرب والمسلمين.
ثم إن البهاء ترك مرشده الأول (روسيا) وتوجه نحو بريطانيا وخدمها خدمة استحق أن يمنح ولده (عبد البهاء) لقب (سير) بعد الحرب العالمية الأولى وذلك في حفل مهيب حضره جملة من اليهود والسذج من المسلمين. وكانت قد التقت أغراض الانكليز والبهائية في حرب تركيا المسلمة عنادا للإسلام أما اليوم فإن المحامي والكافل للبهائية هم الانكليز والأمريكان نصراء اليهود لما للبهائية مع اليهود من رابطة وثيقة ضد الإسلام والمسلمين...