الباب الثالث ما قاله الرحالون عن النجف 1 - جاء في رحلة ابن جبير في ص 166 ما نصه.
(وأصبحنا بالنجف وهو بظهر الكوفة كأنه حد بينها وبين الصحراء وهو صلب من الأرض منفسح متسع للعين فيه مزاد واستحسان وانشراح) وفي ص 168 بعد انتهائه من زيارته للكوفة قال ما نصه.
" وفي غربي مدينة الكوفة على مقدار فرسخ منها المشهد الشهير الشأن المنسوب لعلي بن أبي طالب " رض " وحيث بركت ناقته وهو محمول عليها مسجى ميتا على ما يذكر ثم يقول في هذا المشهد بناء حفيل على ما ذكر لنا لأنا لم نشاهده بسبب أن وقت المقام بالكوفة ضاق عن ذلك لأنا لم نبت فيها سوى ليلة السبت وفي غذائه رحلنا " 2 - وجاء في رحلة ابن بطوطة ج 1 ص 109 ما نصه نزلنا مدينة مشهد علي بن أبي طالب (ع) بالنجف وهي مدينة حسنة في أرض فسيحة صلبة من أحسن مدن العراق وأكثرها ناسا وأتقنها بناء ولها أسواق حسنة نظيفة دخلناها من باب الحضرة فاستقبلنا سوق البقالين والطباخين والخبازين ثم سوق الفاكهة ثم سوق الخياطين والقسارية ثم سوق العطارين ثم باب الحضرة حيث القبر الذي يزعمون أنه قبر علي " ع " وبإزائه المدارس والزوايا والخوانق معمورة أحسن عمارة