ب - قال الهيثم خرج شريح إلى مكة فشيعه قوم فانصرف بعضهم من النجف بعد السفرة ومضى معه قوم فلما أرادوا أن يودعوه قال أما أصحاب النجف فقد قضينا حقهم بالطعام وأما أنتم فأغنيكم ورفع عقيرته وغنى إذا زينب زارها أهلها * حشدت وأكرمت زوارها وإن هي زارتهم زرتها * وإن لم يكن لي هوى دارها (1) ح - ووقعت للمغيرة بن شعبة يوم كان واليا على الكوفة في النجف مكالمة مأثورة مع ابن لسان الحمراء أحد بني يتم الله بن ثعلبة وكان معه الهيم بن التيهان النخعي ذكرها ابن أبي الحديد ج 3 ص 163 وفي أيام المنصور سنة 144 ه، لما مروا ببني الحسن على النجف وهم عبد الله بن الحسن ابن الحين.. وإبراهيم بن الحسن - وعلي بن الحسن.
والحسن بن جعفر بن الحسن بن لحسن وسليمان وعبد الله ابنا داود ابن الحسن بن الحسن وكانوا ثلاثة عشر رجلا قال عبد الله لأهله أما ترون في هذه القرية " وأشار إلى النجف " من يمنعنا هذه الطاغية انتهى (2) وبالنظر لما تقدم كانت في النجف قرية عامرة في غير موضع بلدة النجف اليوم إذا لم يكن في ذلك العهد عمارة حول القبر الشريف ولا هو ظاهر معلوم.