أبي حية الوداعي، والزبير بن الأروح التميمي، واستوهبت جثتاهما ودفناهما عند القصر حيث موضعهما اليوم وقبراهما كل على حدة: قال عبد الله بن الزبير الأسدي يؤنبهما من أبيات -:
فإن كنت لا تدرين ما الموت فانظري * إلى هانئ في السوق وابن عقيل إلى بطل قد هشم السيف وجهه * وآخر يهوي من طمار قتيل 10 - فتك ابن زياد بنخبة من الرجال الصالحين والموالين لآل البيت ولا ذنب لهم إلا لكونهم قد أخذوا البيعة للحسين بن علي (ع) في الكوفة وقد أرسل عليهم ابن زياد وسجنهم وبعد قتل مسلم أخرجهم وأمر بضرب أعناقهم أما النخبة الصالحة فهم على ما يلي: - 1 - عبيد الله بن عمرو بن عزيز الكندي 2 - عبيد الله بن الحارث بن نوفل بن عمرو بن الحارث بن ربيعة بن بلال بن أنس بن سعد الهمداني 3 - عبد الأعلى بن يزيد الكلبي العليمي (من بني عليم) 4 - العباس بن جعدة الجدلي 5 - عمارة بن صلخب الأسدي 11 - ميثم التمار حبس مع المختار بن أبي عبيد الثقفي بعد شهادة مسلم ابن عقيل وهاني بن عروة بيومين أو ثلاث وقتل قبل مقدم الحسين (ع) إلى العراق بعشرة أيام وهو أول من ألجم في الإسلام.