ابن فسيل الشيباني، وقبيصة بن ضبيعة العبسي، وكريم بن عفيف الخثعمي، وعاصم بن عوف البجلي، وورقاء بن سمي البجلي، وكدام بن حيان، وعبد الرحمان بن حسان العنزيان، ومحرز بن شهاب التميمي، وعبد الله بن حوية السعدي التميمي) فهؤلاء اثنا عشر رجلا وأتبعهم زياد برجلين وهما " عتبة بن الأخنس من سعد بن بكر، وسعد بن نمران الهمداني " فأمر معاوية بترك ستة منهم وقتل ثمانية بعد أن عرض عليهم البراءة من علي (ع) واللعن له فأبوا وقالت (هند بنت زيد الأنصارية) ترثي حجرا وكانت تتشيع ترفع أيها القمر المنير * تبصر هل ترى حجرا يسير يسير إلى معاوية بن حرب * ليقتله كما زعم الأمير تجبرت الجبابر بعد حجر * وطاب لها (الخورنق والسدير) وأصبحت البلاد له محولا * كأن لم يحيها مزن مطير ألا يا حجر حجر بن عدي * تلقتك السلامة والسرور أخاف عليك ما أردى عديا * وشيخا في (دمشق) له زئير فإن تهلك فكل زعيم قوم * من الدنيا إلى هلك يصير وقيل إنه قال لمن حضره من قومه حين القتل لا تطلقوا عني حديد، ولا تغسلوا عني دما فإني لاق معاوية غدا على الجادة، قال (ابن سيرين) بلغنا أن معاوية لما حضرته الوفاة يقول (يومي منك يا حجر طويل)
(١٢٣)