16 - عن هشام السائب (1) الكلبي عن أبيه قال: أدركت بني أود وهم يعلموهم أولادهم وحرمهم سب علي بن أبي طالب وفيهم رجل من رهط عبد الله بن إدريس بن هاني دخل على الحجاج بن يوسف الثقفي يوما فكلمه بكلام فأغلظ له الحجاج في الجواب فقال له لا تقل هذا أيها الأمير فلا لقريش ولا لثقيف منقبة يعتدون إلا ونحن نعتد بمثلها قال له وما مناقبكم قال ما انتقص عثمان ولا يذكر بسوء في نادينا قط. قال هذه منقبة قال وما رؤي منا خارجي قط قال وهذه منقبة قال وما شهد منا مع أبي تراب مشاهده إلا رجل واحد فأسقطه ذلك عندنا وأخمله فما له عندنا قدر ولا قيمة قال ومنقبة قال وما أراد منا رجل أن يتزوج امرأة إلا وسأل عنها هل تحب أبا تراب أو تذكره بخير فإن قيل أنها تفعل ذلك اجتنبها فلم يتزوجها قال ومنقبة قال وما ولد فينا ذكر فسمي عليا ولا حسنا ولا ولدت فينا جارية فسميت فاطمة قال ومنقبة، قال ونذرت منا امرأة حين أقبل الحسين إلى العراق إن قتله الله أن تنحر عشرة جزر فلما قتل وفت بنذرها قال ومنقبة قال ودعي رجل منا إلى البراءة من علي ولعنه فقال نعم وأزيدكم حسنا وحسينا قال ومنقبة، قال وقال لنا أمير المؤمنين عبد الملك أنتم الشعار دون الدثار وأنتم الأنصار بعد الأنصار قال ومنقبة، قال وما بالكوفة ملاحة إلا ملاحة بني
(١٢٨)