مدينة النجف - محمد علي جعفر التميمي - الصفحة ١٣٧
ظبيان قال أتيت أبا عبد الله (ع) حين قدم الحيرة وذكر حديثا حدثنا إلا أنه سار معه حتى أتينا إلى المكان الذي أراد فقال يا يونس إقرن دابتك فقرنت بينهما ثم رفع يده فدعا دعاءا خفيا لا أفهمه ثم استفتح الصلاة وقرأ فيها سورتين خفيفتين يجهر فيهما وفعلت كما فعل ثم دعا ففهمته وعلمنيه، وقال يا يونس أتدري أي مكان هذا؟ قلت جعلت فداك لا والله! لكني أعلم أني في الصحراء قال - هذا قبر أمير المؤمنين (ع) يلتق هو ورسول الله يوم ا لقيامة.
الدعاء:
" اللهم! لا بد من أمرك ولا بد من قدرك، ولا بد من قضائك، ولا حول ولا قوة إلا بك، اللهم! فكما قضيت علينا من قضاء، وقدرت علينا من قدر، فاعطنا معه صبرا يقهره ويدمغه، وأجعله لنا صاعدا في رضوانك، ينمي في حسناتنا وتفضيلنا، وسؤددنا، وشرفنا، ومجدنا، ونعمائك، وكرامتك في الدنيا والآخرة، ولا تنقص من حسناتنا، اللهم! وما أعطيتنا من عطاء، أو فضلتنا به من فضيلة، أو أكرمتنا به من كرامة، فاعطنا معه شكرا يقهره ويدمغه، وأجعله لنا صاعدا في رضوانك، وحسناتنا وسؤددنا وشرفنا ونعمائك وكرامتك في الدنيا والآخرة، ولا تجعله لنا أشرا ولا بطرا ولا فتنة ولا عذابا ولا خزيا
(١٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 ... » »»