مدينة النجف - محمد علي جعفر التميمي - الصفحة ١٢٤
وكانت تلك الحادثة المؤلمة سنة 51 (1) 5 - عمرو بن الحمق بن الكاهن الخزاعي، شهد مع علي عليه السلام مشاهده وكان فيمن سار إلى عثمان وأعلن على قتله، قبض عليه زياد وأمر أن يطعن تسع طعنات فمات في الأولى أو الثانية وذلك سنة 51 وأرسل زياد برأسه إلى معاوية، وكان أول رأس حمل في الإسلام.
6 - أخذ (زياد جويرية بن مسهر العبدي) فقطع يده ورجله وصلب إلى جانبه. " بن معكبر "، وكان جذعا طويلا فصلبه على جذع قصير إلى جانبه ولا ذنب لجويرية سوى حبه لأمير المؤمنين (ع).
7 - كان زياد ابن أبيه ممن نصب العداء لأمير المؤمنين عليه السلام وكان يتبع أصحاب علي (ع) وهو بهم أبصر فيقتلهم تحت كل حجر ومدر، وكان " عبد الرحمن بن حسان العنزي " من أصحاب علي (ع) أقام بالكوفة يحرض الناس على بني أمية فقبض عليه زياد وأرسله إلى " الشام " فدعاه معاوية إلى البراءة من علي (ع) فأغلظ عبد الرحمن في الجواب فرده معاوية إلى زياد فقتله سنة 51 8 - ما عمله بنو أمية في عبد الله بن يقطر رضيع الحسين (2) " ع " عندما

(١) تأريخ ابن الأثير وتأريخ الطبري في حوادث سنة ٥١ (٢) كان عبد الله بن يقطر الحميري صحابيا وكان لدة الحسن (ع) كما ذكره ابن حجر في الإصابة والجزري في أسد الغابة واللدة الترب الذي ولد معك وتربى، لأن يقطر أباه كان خادما عند رسول الله (ص) وكانت زوجته ميمونة في بيت أمير المؤمنين " ع " فولدت عبد الله قبل ولادة فاطمة الحسين - ع - بثلاثة أيام وكانت ميمونة حاضنة له، فلذا عرف عبد الله برضيع الحسين. (عن تاريخ الكوفة للبراقي)
(١٢٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 ... » »»