أحاديث السنة وصحاح الشيعة (1).
وأنت تعلم أن بكاء تلك الأجرام لم يكن على ظاهره، وإنما كانت مجازا على سبيل التمثيل، إكبارا لتلك الفجائع، وإنكارا على مرتكبيها، وتمثيلا لها مسجلة في آفاق الخلود، إلى اليوم الموعود.
ومما جاء في السنة على هذا النمط من المجاز على سبيل التمثيل حديث كربلاء والكعبة (2) الذي أشار إليه سيد الأمة، وبحر علوم الأئمة،