سبحانه ثم سبحانا يعود له * وقبلنا سبح الجودي والجمد فإن الجودي والجمد جبلان (1)، والمراد أنهما يسبحان الله بلسان تكوينهما، راسخين شامخين، يدلان على الصانع الحكيم وعلى قدرته وعظمته.
فكأنهما ينزهان الله عز وجل عما لا يجوز عليه، على حد قوله تعالى: * (تسبح له السماوات السبع والأرض ومن فيهن) * (2).
وهذا النوع من التسبيح في القرآن العظيم كثير كما لا يخفى.
وقال قيس بن الملوح (3):