دعواهم أن الإيمان بإلهية عيسى (عليه السلام)، وأنه ابن الله كاف عن الأعمال البدنية من الصلاة والصيام وغيرهما من الفرائض.
وفي بعض تلك الأخبار ما هو كالصريح في ما ذكرناه:
* كقول أبي جعفر الباقر (عليه السلام) في رواية جابر التي أوردنا شطرا منها:
" يا جابر! لا تذهب بك المذاهب، حسب الرجل أن يقول: أحب عليا وأتولاه ثم لا يكون مع ذلك فعالا، فلو قال: إني أحب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) خير من علي (عليه السلام)، ثم لا يتبع سيرته، ولا يعمل بسنته،