وإياك، ورضى عنك برضاي عنك " (1).
وقد روي بأسانيد معتبرة، أنه كتب إلى الرضا (عليه السلام): عمن آخذ معالم ديني؟ فكتب إليه: " خذ معالم دينك من يونس بن عبد الرحمن " (2).
ولا يخفى أنه لم يكن مشبها ولا مجبرا، على أنه لو كان هكذا كيف جاز الإرشاد إليه؟!
لكنه أيضا ليس كثير الرواية، فلا ضرورة إلى زيادة كلام فيه.
وكذا في سبطه محمد بن الحسين بن عبد العزيز، وقد مر في أخبار أحمد بن محمد بن عيسى ما هو من رواته.
* ومن هؤلاء: أبو القاسم سعد بن عبد الله بن أبي خلف الأشعري، الذي هو من أجلة شيوخ أصحابنا القميين وغيرهم، وقد صرح بتوثيقه، وفقاهته، وجلالة حاله، وصحة إيمانه، كل أهل الرجال، وقيل:
لقي أبا محمد (عليه السلام) أيضا.
وقد روى من كتبه أخبارا كثيرة كبار أصحابنا، ولنشر إلى بعض ما يؤيد مطلبنا منها.
فمن ذلك: الخبر الثاني، والثالث، والخامس من الأخبار التي رويناها بوساطة أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري (3).
ومن ذلك: ما رواه الصدوق في توحيده، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن محمد بن عيسى بن عبد الله الأشعري، عمن ذكره، قال: سئل أبو جعفر (عليه السلام): أيجوز أن يقال: إن الله