هذه الحال حتى مات (رحمه الله).
قال في ربيع الشيعة: إنه من الوكلاء، وإنه من السفراء، والأبواب المعروفين، الذين لا يختلف الشيعة القائلون بإمامة الحسن بن علي (عليهما السلام) فيهم (1).
وروى الكشي عن محمد بن مسعود العياشي، عن علي بن محمد، وروى الشيخ في كتاب الغيبة عن أحمد بن إدريس جميعا، عن محمد بن أحمد، عن محمد بن عيسى، عن أبي محمد الرازي، قال: كنت أنا وأحمد بن أبي عبد الله البرقي بالعسكر، فورد علينا رسول من الرجل، فقال لنا: الغائب العليل ثقة، وأيوب بن نوح، وإبراهيم بن محمد الهمداني، وأحمد بن حمزة بن اليسع، وأحمد بن إسحاق ثقات جميعا (2).
وروى الكشي عن محمد بن علي، عن أحمد بن الحسين بن أبي القاسم القمي، قال: كتب محمد بن أحمد بن الصلت القمي إلى الدار كتابا، ذكر فيه قصة أحمد بن إسحاق القمي وصحبته، وأنه يريد الحج، واحتاج إلى ألف دينار، فإن رأى سيدي أن يأمر بإقراضه إياه ويسترجع منه في البلد إذا رجعنا.
فوقع صلوات الله عليه: " هي له منا صلة، وإذا رجع فله عندنا سواها " (3).. الخبر.
وروى أيضا عن جعفر بن معروف الكشي، قال: كتب أبو عبد الله البلخي إلي يذكر عن الحسين بن روح القمي أن أحمد بن إسحاق كتب إليه